وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي أن الكيان الصهيوني فتح على نفسه أبوابا جديدة من النار باعماله المجنونة.
وأدان كنعاني جريمة الاحتلال الصهيوني التي ارتكبها في سوريا خلال الغارة التي استهدف فيها ريف حماه لافتا إلى أن هذا الهجوم أظهر أن جرائم الكيان الصهيوني لا تقتصر على حدود فلسطين.
ونفى كنعاني ما ورد في وسائل اعلام الاحتلال الاسرئيلي حول استهداف مقرات إيرانية في سورية.
وخاطب داعمي الكيان الصهيوني قائلا: "أنه حان الوقت لمؤيدي الكيان الاسرائيلي أن يتوقفوا عن تسليحه وان تقوم المنظمات الدولية بما فيها الامم المتحدة بإدانة جرائمه واتخاذ الاجراءات اللازمة.
ولفت كنعاني إلى أن عدوان الكيان الصهيوني على غزة ولبنان وسورية هو مواصلة لسياساته المجنونة ومحاولاته في توسيع رقعة الحرب.
وفي سياق منفصل أشار كنعاني إلى أن توجه إيران نحو الشرق هو على رأٍس أولوية الحكومة والجهاز الدبلوماسي وهو ورؤية استراتيجية وليست تكتيكية وسيتم متابعة العلاقات مع مختلف دول الشرق الاوسط بما فيها روسيا والصين.
وتابع أن الحكومة ستدرس جديا تنفيذ الاتفاقيات السابقة وتنظيم العلاقات الجديدة على اساس ما تستلزمه العلاقات الثنائية.
ووصف كنعاني العلاقات الإيرانية العراقية بالممتازة والفريدة لافتا إلى أن توجه الرئيس الإيراني إلى العراق في أول زيارة خارجية هذا دليل على أن عمق العلاقات الإيرانية العراقية والمساعي من اجل تعزيزها، مضيفا وعلى الصعيد الأمني تعمل كلا الدولتين على إحلال الأمن على طول الحدود المشتركة وفي إطار توقيع الاتفاقية الأمنية سيستمر التعاون بين البلدين
وفيما يخص الحرب في أوكرانيا، صرح كنعاني أن لدى إيران موقف واضح من التطورات في أوكرانيا ومن المؤسف أن بعض الاطراف تتهم إيران بتصعيد الحرب فيها، لافتا الى ان طهران ليست جزء من الحرب في أوكرانيا ونؤمن بالحل السياسي لإنهاء الحرب.
وأشار كنعاني إلى أن الرئيس الإيراني سيشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك كما جرت العادة سابقا.
وفيما يتعلق بالاتفاقية الاستراتيجية بين إيران وروسيا، قال کنعاني: "إن إعداد وثيقة بعنوان "دليل تطوير العلاقات بين إيران وروسيا" كانت على جدول أعمال الجانبين بشكل خاص نظرا إلی التطورات الإقليمية والدولية خلال السنوات الأخيرة، كما أن توقيع رئيسي البلدين على هذه الوثيقة مدرج أيضًا على جدول الأعمال.
وتابع: "نعتقد أن التوقيع على هذه الوثيقة يمكن أن يوفر الأسس القانونية اللازمة لتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات، بما في ذلك التجارة، أكثر مما كانت عليه في الماضي وبعد توقيع رئیسي البلدين يتم عرضه على مجلس الشوری الإسلامي للموافقة عليه ثم تبدأ عملية تنفيذه".
/انتهى/
تعليقك